العجيب: كان يعبد بقرة، وإذا رأى بقرة حسناء أمرهم أن يعبدوها.
أبو عبيدة عن الحسن، أنه كان يعبد تيسا، وقيل: كان في عنقه صنم
يعبده. وقراءة من قرا، "وإلهَتكَ" أي عبادتك.
الغريب: إلهتك، أي شمسك، والآلهةُ، الشمس، وقد سبق.
قوله: (رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ).
بدل من قوله: (بِرَبِّ الْعَالَمِينَ).
سؤال: لمَ قال في هذه السورة وفي الشعراء (رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ)
وقال في طه: (آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى) ؟
الجواب: لأن آيات طه على الياء، فقدم هارون وأخر موسى في
اللفظ مراعاة لفواصل الآي، ولهذا أيضاً، قال في السورتين
(وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ)، لأن آيات السورتين أكثرها على النون.
وقال في طه: (سُجَّدًا) ومثله في الأعراف: (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)، وفي الشعراء
(فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)، واختصر في طه على قوله: (فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ).


الصفحة التالية
Icon