قوله: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ).
"كُلًّا" نصب على المصدر، أي كلَ القصص نقصُّ.
وقيل: "كُلًّا" مفعول نقص، "مَا نُثَبِّتُ" بدل منه.
ابن عيسى: الفؤاد: العضو الذي يحمَى عند الغضب، ومنه المفْتأد وهو المشتوَى، قال الشاعر:
كأنه خارجاً من جنب صفحته... سفود شَرْب نَسُوهُ عند مفتأدِ
قوله: (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ).
عن كعب الأحبار، أنه قال: خاتمة التوراة هذه الآية.