قوله: (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ).
ليس هنا من جملة الرؤيا، ولكن ذكره تنبيهاً على علمه.
الغريب: معرفة ذلك ضرورة، لأنه إذا حكم أن سني القحط فالثامنة
خِصْب لا غير.
قوله: (يُغَاثُ النَّاسُ)
قيل هو من الغيث، وقيل: من الغوث.
قوله: (وَفِيهِ يَعْصِرُونَ)
أي تكثر الثمار والأعناب والسمسم والزيتون، فيعصرون الأدهان والأشربة، وقيل: معناه ينجون من القحط، من قولهم: هو عُصرة المنجود، أي المكروب.
الغريب: ابن عباس: يعصرون، أي يحلبون المواشي من كثرة
المزارع.
العجيب: تعصرون السحاب بنزول الغيث: من قوله: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (١٤).
قوله: (قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ).
أي فلما جاءه الرسول ليخرجه من السجن، قال ارجع إلى ربك، أي
الملك، (فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ)
يريد بذلك إظهار براءته مما نسب إليه، وأنه كان محبوسأ ظلما، وعن النبي - ﷺ - أنه قال: " رحم الله أخي يوسف.
لو كنت مكانه لبادرتهم إلى الباب ".
ويروى لو كنت مكانه ما أخبرتهم حتى أشترط أن يخرجوني ".
قوله: (مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ).


الصفحة التالية
Icon