يعقوب من مسافة بعيدة معجزة له، وللولد ريح كما جاء في الخبر،: ريح
الولد من الجنة).
قوله: (لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ).
أي خطأكِ القديم من حب يوسف، غلظوا له القول بهذه الكلمة إشفاقا
منهم عليه، وكان عندهم أنه قد مات، وهذا الكلام من أسباط يعقوب، فإن أولاده بَعْعُ في الطريق.
سعيد: "ضلالك" حيرتك. الحسن: هذا عقوق، كأن لم يرضَ هذا القول.
الغريب: في ضلالك، أي محبتك.
قال الشيخ الإمام: وفي الغريب يحتمل أنهم أرادوا بهذا الضلال ما قال بنو يعقوب ليعقوب إن أبانا لفي ضلال مبين.
قوله: (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي).
أي أدوم عليه، وقيل: أخره إلى وقت السحر، وقيل: إلى ليلة الجمعة.
وقيل: إلى أن أسال يوسف، فإن عفا عنكم أستغفر لكم.
قوله: (أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ).
الجمهور، أبوه وخالته: الحسن: أمه كانت باقية إلى دخول
مصر، - وهو الغريب -
والعجيب: قول من قال: أحياها الله ذلك الوقت تحقيقا لرؤيا
يوسف.
قوله، (إِنْ شَاءَ اللَّهُ).


الصفحة التالية
Icon