قوله: (أَنَّمَا أُنْزِلَ).
"مَا" في محل نصب، "بأن" الحقُ خبره، وفي المصحف "أنما" متصل.
قوله: (إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (١٩)
"مَا" فيه الكافة، لوقوع الفعل بعده، "أُولُو الْأَلْبَابِ" فاعله.
(الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ). صفته.
"وَالَّذِينَ يَصِلُونَ"، عطف عليه.
وكذلك (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ).
ويجوز أن تجعل ((الَّذِينَ يُوفُونَ) وما بعده مبتدأ، (أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (٢٢)، خبره.
الغريب: الذين يوفون والذين يصلون متعلق بالأول، والذين صبروا
مبثدأ، أولئك خبره.
قوله: (عُقْبَى الدَّارِ)
رفع بالظرف، وإن شئت بالابتداء، "لهم" خبره
تقدم عليه، والجملة خبر المبتدأ.
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) بدل منها.
قوله: (وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ)
في محل نصب، أي مع من صلح، فهو مفعول معه، ويجوز أن يكون رفعاً عطفاً على الضمير المرفوع في قوله: (يدخلونها)، وأقام ضمير المفعول المرفوع مقام التأكيد بالضمير المتصل.
الغريب: محله رفع بالعطف على أولئك.
العجيب: محله جر بالعطف على ضمير المجرور، أي لهم ولمن
صلح.
(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ).
أي يقولون سلام عليكم بما صبرتم، أي بصبركم، فنعم عقبى داركم
الجنة.