الغريب: أبوابها، أصنافها، كما تقول: فلان ينظر في باب من
العلم، أي في صنف منها.
قوله: (فلبئس) بزيادة لام موافقة لقوله بعده ولنعم وبينهما ولدار
الآخرة.
الدار رفع، لأنه فاعل نعم، وفي الممدوح ثلاثة أقوال:
أحدها دار الآخرة.
والثاني: الدنيا لتقدم ذكرها " في هذه الدنيا حسنة "
أي يتزودون فيها للأخرى.
والثالث: جنات عدن.
قوله: (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ).
أي من أضلة الله بخذلانه لا يوفقه بهدايته.
الغريب: معناه لا يهتدي، وقرىء " لا يُهدَى"، أي من يضله لا يُهدَى.
كقوله: (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ).
قوله: (وَعْدًا).
أي وَعْدًا عليه، بمعنى عنه.
الغريب: " وعدا عليه" إنجازهُ، و " حقا " صفته، والوعد الحق، ما
اقترن بالإنجاز.
قوله: (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ).
قيل، هو متصل بقوله: (نُوحِي إِلَيْهِمْ)، ومعنى يوحي إليهم.
يرسل إليهم بالبيناتِ والزبرِ.


الصفحة التالية
Icon