قوله (كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
أي كان الكل عنه مسؤولًا، أي تُسأل هذه الأشياء عن صاحبها، كما قال: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ) الآية، ويجوز أن يجعل التقدير، كان الإنسان عنه مسؤولا، و "عنه" يعود إلى كل، وقيل: إلى المصدر، "تقف" أي القفو، وقيل: يعود إلى "مَا"، والمعنى لا تستعمل هذه الأعضاء في محرم.
الغريب: استعمله في دلائل توحيد الله، ولا ترض بالتقليد.
قوله: (مَرَحًا).
قيل: نصب على المصدر، وقيل: مصدر وقع موقع الحال بدليل من
قرأ مرحاً وهو شاذ.
قوله: (طُولًا)
قيل: تمييز، وقيل: حال من المخاطب وقيل: من الجبال، وهو الغريب.
(كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ).
من قرأ بالإضافة جاز أن ينتصبَ "مكروهاً" بالخبر، وجاز أن يكون
"عند ربك" الخبر، و "مكروهاً" خبر بعد خبر.
الغريب: يجوز أن يكون حالاً من المضمر في الظرف.
ومن قرأ - بالتنوين - جعلها خبر كان، و "مكروهاً" يجوز أن يكون
خبرا بعد خبر، ويجوز أن يكون حالًا كما ذكرت.
الغريب: صفة "لسيئة" لأن تأنيثها مجاز.
(ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ).
عن ابن عباس: هذه الثماني عشر آية كانت في ألواح موسى ابتداؤها:
(وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ)، إلى قوله: (مَدْحُورًا).


الصفحة التالية
Icon