(إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٨١)، يعني نفخة الموت، وقيل: لم يعلمه الوقت
الذي أنظر إليه.
قوله: (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٨٧).
بدأ السورة بالذكر، وختمها بالذكر.
قوله: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (٨٨).
نصب على الظرف من "لَتَعْلَمُنَّ".
الغريب: "لَتَعْلَمُنَّ" على أصله في التعدي إلى مفعولين "نَبَأَهُ"
المفعول الأول، و "بَعْدَ حِينٍ" المفعول الثاني، فإن النبأ حدث، وظرف
الزمان يقع خبراً عن الحدث كما تقول: الخطبة يوم الجمعة، وعلمت الخطبة
يوم الجمعة - والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon