الغريب: يكور الليل موقوفاً على ظهور النهار، ويكور النهار موقوفاً
على دخول الليل.
قوله: (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا).
أي خلق آدم وأخرجكم من ظهره للميثاق ثم أعادكم فيه. "ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا" حواء، وقيل: "ثُمَّ" تأتي مع الجملة دالاً على التقديم، نحو قوله:
(ثم اهتدى)، وقوله: (ثم كان من الذين آمنوا)، وقيل: "ثُمَّ" متصل
بالإخبار لا بالجعل، أي ثم أخبركم بأنه سبحانه جعل منها زوجها، أي من
ضلع من أضلاعه، وقيل: من بقية طينه.
الغريب: وهو أحسن الوجوه: خلقكم من نفس واحدة خلقها ثم جعل
منها.
قوله: (وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ)
قيل: أنزلها من الجنة، وقيل: معنى
"وَأَنْزَلَ" ها هنا خلق، وعبر عن الخلق بالإنزال ليدل على الرفعة.
الغريب: الْأَنْعَامِ: بالنبات من الماء والماء من السماء، فهي من السماء
منزلة.
قوله: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ)
ذلك مبتدأ، "الكه" خبره، "ربكمأ خبر بعد
نجر، أو بدل من الخبر، أو خبر، ولفظة "اللَّهُ" عطف بيان.
قوله: (لَهُ الْمُلْكُ)
حال، أو خبر بعد خبر، "لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ " حال.
أي منفرداً أو خبر بعد خبر، ويجوز أن يضمر لكل واحد مبتدأ، أي ذلك كذا وذلك كذا.
قوله: (نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ)، أي البلاء.
الغريب: "مَا" بمعنى "مَن" وهو اللُه سبحانه.
العجيب: نسي الدعاء.
قوله: (لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ).