يصوم كل يوم جمعة، وإنما التقدير يوم كل جمعة.
والثاني: على كلِ قلبِ كل متكبرِ، أي يطبع على جملة قلب جميع المتكبرين.
الغريب: في مصحف ابن مسعود، على قلب كل متكبر جبار.
قوله: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ).
منصوب بالعطف على قوله: (غُدُوًّا وَعَشِيًّا) وفيه أدل دليل على
عذاب القبر، لأن المعطوف غير المعطوف عليه، وفي الآية إضمار
وتقديره، ويقال لهم: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب، من قطع الهمزة
نصب آل فرعون على المفعول به، ومن وصلها نصب آل فرعون على
النداء.
الغريب: القول مضمر قبل اليوم، وهو العامل في الظرف، وتقديره
ويقال لهم يوم تقوم الساعة، ادخلوا.
العجيب: هذا من المقلوب، وتقديره، النار تعرض عليهم.
قوله: (قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا).
معناه لو قدرنا أن نغني عنكم لأغنينا عن أنفسنا.
"كُلٌّ"، رفع بالابتداء ولم يجز فيه النصب، لأنه إذا اختزلت عنه الإضافة لا يؤكد به ولا يوصف
قوله: (أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ).
أي رسل الله المبعوثون إليكم، واسم كان القصة والشأن، و "تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ" تفسير القصة، ولا يرتفع رسلكم بكان لأنه واقع موقعه، والشيء
إذا وقع موقعه لا ينوى به غير موقعه.


الصفحة التالية
Icon