ابن عباس: نبي. عائشة، كان رجلاً صالحاً. سعيد بن جبير، كان
رجلًا كسا الكعبة
أبو عبيدة، ملوك اليمن، يسمى كل واحد منهم تبعاً، أي يتبع صاحبه، كالخليفة يخلف غيره.
الغريب: كان اسمه أسعد بن كُلي كَرِب، سمي تبعاً لكثرة تبعته.
وكان يكتب إذا كتب بسم الذي ملك براً وبحراً وصبحا وريحا.
العجيب: أبو هريرة قال، قال رسول الله - ﷺ -: "لا أدري أتبع نبي كان أم غير نبي ". رواه الثعلبي (١).
قتادة، كان رجلا من حمير سار بالجيوش، حتى حير الحيرة، ثم
أتى سمرقند فبناها، وقيل: فهدمها.
قوله: (والذين من قبلهم).
محله رفع من وجهين:
أحدهما: العطف على"قوم تبع "أي هم خير أم هذان.
والثاني: بالابتداء، وخبره أهلكناهم، ويجوز أن يكون نصباً بفعل
مضمر دل عليه أهلكناهم، نحو زيداً ضربته، وأجاز أبو علي في التذكرة: أن يكون جراً بالعطف على (تبع).
قوله: (أهلكناهم)
استئناف، ويجوز أن يكون خبر المبتدأ، كما
سبق، وأجاز أبو علي: أن يكون صلة "للذين" فيكون (من قبلهم) متعلقاً به، وأجاز أن يكون صلة"الذين من قبلهم) وفيه ضمير يعود إليهم، وأهلكناهم حال لإضمار "قد" أو صفة نكرة محذوفة، أي قوماً أهلكناهم.
قوله: (إِلَّا بِالْحَقِّ).