العجيب: عكرمة، إلا الله، وفيه بعد.
قوله: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ).
العامل فيه "يخسر المبطلون"، و "يومئذٍ " بدل منه.
الغريب: (وَيَوْمَ تَقُومُ) عطف على محل السماوات والأرض، وهو
مفعول به.
قوله: (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ).
يعني الكتب المنزلة على الأنبياء، والتقدير، وأما الذين كفروا فيقال
لهم: (ألم تكن آياتي) فأضمر القول، وقام "الفاء" في أفلم مقام "الفاء"
في "فيقال ".
قوله: (مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا).
"الساعة" مبتدأ و "مَا" خبره، وقيل: "مَا" مبتدأ، و "الساعة" خبره.
والصواب الأول، والجملة مفعول (ندري)، وقوله (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا)
وقال أبو علي لا تجري هذا الكلام على ظاهره لأن كل من يظن فإنه لا يظن غير الظن، قال: ويصح الكلام بأن يقدر بـ "إِلَّا" التقديم، وهو قول الأخفش، أي ما نحن إلا نظن ظنا.
الغريب: المازني: إن نظن نحن إلا أنكم ظننتم ظنا.
العجيب: إن نظن إلا ظنا لا يؤدي إلى العلم فحذف الوصف.
قوله: (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٣٦).
ذكر الواو مع الأرض، لأن الأرض غير السماوات، ولمٍ يذكر مع
العالمين، لأنه اسم يشتمل على كل مخلوق، فكان بدلًا لا عطفا.


الصفحة التالية
Icon