قوله: (مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، وبعده (مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٦)
دليل على أن الإسلام والإيمان واحد.
قوله: (غَيْرَ بَيْتٍ) أي غير أهل بيت.
قوله: (وَفِي مُوسَى)
عطف على (وفي الأرض آيات) كذلك (وَفِي عَادٍ) (وَفِي ثَمُودَ).
الغريب: "وفي موسى" وما بعده عطف على قوله: (وتركنا فيها آية)
وفي موسى.
قوله: (كَالرَّمِيمِ)
كالهشيم من النبات، وقيل: كالرماد، وقيل: كالتراب. وقيل: كالشيء البالي.
الغريب: هو ما رمَّته الماشية بِمرَمَّتها وهي الشفة.
قوله: (إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ)
أي اخَوِّفكم من العذاب، و "مِنْهُ" صلة تقدم عليه.
الغريب: صفة، لا صلته تقدم عليه، ومحله نصب على الحال.
والمعنى نذير من عند الله، وكذلك الكلام في الثاني، ومعنى نذير منذر.
الغريب: عالِمٌ، من نَذِر إذا عَلِم.
قوله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦)).
أي ليوحدون، وقيل: ليطيعون.
الغريب: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧)
أي يطعموا عبيدي.
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ) غير المرزوق.