وهذه الأقوال خلاف الإجماع والنص لأن قوله (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢)
لا يمكن حمله على القيامة بالإجماع.
قوله: (مُسْتَمِرٌّ)
محكم، من المِرة، وقيل، مستمر باطل ذاهب من المرور.
الغريب: مستمر دائم وقيل: يشبه بعضه بعضا، من قولهم: مطرد
مستمر.
العجيب: مستمر من المرارة أمر الشي: واستمر فصار مرَّاً.
قوله: (مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ)
أي ازدجار، و "مَا" رفع - جاء - و"حكمة" بدل منه وقيل: هي حكمة أي القرآن حكمة تامة.
(فَمَا تُغْنِ) "مَا" نفي ومفعول تغني محذوف، وقيل استفهام وهو
مفعول تغني.
العجيب: "مَا" بمعنى "لم"، ولهذا حذف الياء من "تغني "، وهذا خطأ
من قائله.
قوله: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ)
أي أديت الرسالة فأعرض عنهم ودعني وإياهم. وقيل: تول عنهم حتى تؤمر بالقتال، والجمهور: على أن الكلام قد تم على قوله: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ).
وقوله: (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ)
منصوب بـ "يخرجون". وقيل: واذكر يوم يدع.
العجيب: انشق القمر، يوم يدع على ما سبق، وهوبعيد فاسد.
قوله: (خُشَّعًا)
حال والعامل في يخرجون وذو الحال.
المضمر في يخرجون تقدم الحال عليه.
الغريب: هو حال من الضمير في عنهم على بعض الوجوه الت سبقت.