قوله: (تسرون إليهم) بدل (تلقون) صفة وحالا واستفهاماً وخبرا.
قوله: (بالمودة) أي المودة، و "الباء" زائدة وقيل: هما لغتان.
وقيل: بالكتاب إليهم.
الغريب: بسبب أن تودوا. وقيل: بسبب المودة التي بينكم.
قوله: (وأنا أعلم بما أخفيتم)
هو أفعل للتفضيل.
العجيب: أعلم مستقبل و "الباء" زائدة، أي أنا أعلم ما أخفيتم وما
أعلنتم.
قوله: (وودوا) واقع موقع "يودوا" وجاز للشرط.
الغريب: هو عطف على ما قبله، أي وقد كفروا وودوا لو تكفرون، يوم
القيامة نصب بـ (لَنْ تَنْفَعَكُمْ) "بَيْنَكُمْ" مفعول به، وقيل: ظرف، ومن قرأ
(يُفْصِلُ) - بالضم -. فمحله رفع، ومثله (ومنا دون ذلك)، والقياس
الرفع.
قوله: (إِنَّا بُرَآءُ).
جمع بريء كفقهاء، وفي الشواذ براء - بالكسر - ككرام، وقريء
أيضاً بَراء - على الواحد -، أي كل واحد براء، كقوله: (إنني
براء)، ويجوز أن يجعل مصدراً فلا يجمع.
قوله: (رَبَّنَا عَلَيْكَ)، أي قولوا.
العجيب: هو من تمام كلام إبراهيم.