قوله: (فِي الْأَرْضِ)
عام، وعن النبي - ﷺ -: " وليس لطلب دنيا لكن
لعيادة وحضور جنازة وزيارة أخ في الله".
الغريب: الحسن وسعيد "مِنْ فَضْلِ اللَّهِ" هو طلب العلم.
العجيب: في الأرض أرض المسجد، وقيل: واسعوا من فضل الله يوم
السبت.
ومن العجيب: حرم بعضهم المكاسب يوم الجمعة، وأوّلوا قوله:
(فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ) على إباحة السفر أو الغدو بعد الصلاة لا غير.
قوله: (تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا).
أي إلى التجارة لما كانوا فيه من الجهد، وقيل: أجرى التثنية مجرى
الجمع، وقيل: إلى اللهو مرة وإلى التجارة أخرى، وقيل: الشبان إلى اللهو
والشيوخ إلى التجارة.
الغريب: إذ رأوا تجارة انفضوا إليها ولهوا انفضوا - والله أعلم -.


الصفحة التالية
Icon