قال الحسن: لو كررت النظر إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لم تر فطوراً.
قوله: (خَاسِئًا) حال من البصر، (وَهُوَ حَسِيرٌ) حال من الضمير
في (خَاسِئًا).
قوله: (السَّمَاءَ الدُّنْيَا).
الدنيا صفة للسماء، وهي التي تلي الأرض.
قوله: (رُجُومًا) جمع رجم - بالفتح - كالقبض، ويقال لها كواكب
الأخذ.
الغريب: أبو علي: الكواكب لا يرجم بها نفسها، لأنها ثابتة لا
تزول. ولا تفقد إنما ينفصل عنها شهاب يحرق.
الضحاك: الكواكب التي يرجم بها لا يراها الناس.
العجيب: يرمي بها ثم تعود إلى أماكنها.
قوله: (كُلَّمَا).
ظرت لقوله: (أُلْقِيَ)
قوله: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ).
بذنجهم، في الأصل مصدر فلم يجمع.
قوله: (فَسُحْقًا)
أي سحقهم الله سحقا، نصب على المصدر، كقوله: (أنبتكم من الأرض نباتاً)، وهو قول سيبويه.
وقيل: ألزمهم الله سحقاً.
قوله: (بالغَيبِ).
أي يخافونه ولم يروه.