الغريب: الفاكهة: الرَطْب من الثمار، والأب: اليابس منها.
العجيب: ذكر النحاس، أن ابن عباس قال بين يدي عمر: نبات
الأرض سبعة، فقال عمر: لا أفهم ما تقول، فقرأ (فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١)
فقال عمر: هكذا فتكلموا كلما نكلم هذا الفتى.
(وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠).
أي وأشجار وحدائق غلباً أي غلاظاً.
الغريب: قتادة: الغلب: الكرام من الشجر، ولم يعد ابن عباس
حدائق غلباً في الآية.
قوله: (من أخيه) الآية.
الغريب: قال الشيخ: يحتمل أن في هذا الترتيب فائدة، وهي أن هذا
مثل ضرب في حق الأقرب فالأقرب رؤية واتصالاً ومعرفة، والمراد بالأخ
التوأم، فإنه يراه الجنين في بطن أمه قبل كل أحد ثم أمه بعد الولادة، ثم أباه
ثم صاحبته ثم بنيه.
قوله: (شَأْنٌ يُغْنِيهِ).
أي يشغله عن غيره.
الغريب: القُتَبي: يغنيه: يصرفه، يقال أغْن عني وجهك: أي اصرفه.
العجيب: قُرىءَ "يعنيه " من قوله - عليه السلام - "من حسنِ إسلام
المرءِ تَركُه ما لا يَعنيه.


الصفحة التالية
Icon