الغريب: الثديين.
قوله: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١).
قال بعضهم: كان القياس تكراراً "لا" مع الماضي، كما قال:
(فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١).
الفراء: لما فسر الاقتحام بثلاثة أشياء صار
"لا" كالمكرر. قال أبو علي: لا يلزم تكرار "لا" كما لا يلزم تكرار
"لم".
قوله: (فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ).
فسره بالجملة الفعلية - وهو قليل -، وقيل: هو بدل من قوله: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١)، أي فلا فَك ولا أطعم، ومن رفع: جعل التقدير وما أدراك
ما اقتحام العقبة فك رقبة أو إطعام، وعلى هذا (ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) واقع موقع اسم، أي ثم إن كان، ومعنى (ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) أي: دام
وقيل: ثم متصل بالإِخبار، وله نظائر، وقد سبق.
قوله: (فك رقة) أي تخليصها من الرق.
الغريب: (فك رقبه) خلاص نفسه -
قوله: (مسغبة) زمان جوع وقحط.
قوله: (ذا متربةٍ).
لاصق بالتراب من الفقر. سعيد: ذا عيال، لا مال له. عكرمة: هو
المديون بالإجماع.


الصفحة التالية
Icon