ليطرحن في النار، وقرىء في الشاذ (لينبذانِّ) أي هو وماله، وقرىء
(لينبذُنَّ الهمزة واللمزة والذي جمع ماله ".
قوله: (في عُمُدٍ ممددة).
جمع عمود، وعَمَد جمع عماد، كإهاب وأَهَب، وهي محمية يعذبون
بها، وقيل: النار مطبقة عليهم بعَمَد، وفي بمعنى الباء.
الغريب: في عمد بين عمد، كما تقول: فلان في القوم، أي
بينهم، وقيل: مع عمد.
ومن العجيب: الحسن، في عمد ممدة، أي في دهر طويل لا
انقطاع له. ومن العجيب: في عمد ممددة هي محمية تطرح على الأبواب
إذا أغلقت، فيمد عليهم لييأسوا من الخروج.