أي يقابل الشمس، وقيل: مشرقة دارها، ومن ثم اتخذت النصارى
المشرق قبلة، لأنه ميلاد عيسى.
الغريب: قتادة: (شَرْقِيًّا)، شاسعاً بعيداً.
قوله: (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا).
الجمهور: على أنه جبريل، والِإضافة للتشريف.
الغريب: أبي بن كعب: لما أخذ الله من آدم ذرية، كانت روح عيسى
- عليه السلام - من تلك الأرواح، فأرسلها إلى مريم في صورة بشر، فتمثل لها في صورة رجل معتدل الخلقة، فحملت مريم الذي خاطبها وهو روح عيسى - عليه السلام -.
العجيب: قرأ أبو حياة: (روحنَّا" وفسره ابن مهران: بأنه اسم
لجبريل.
قوله: (إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا).
شرط، جزاؤه مضمر، أي فاخرج عني، وقيل: المضمر فستتعظ
بتعويذي باللهِ منك.
الغريب: "إن" بمعنى "مَا" النفي، أي ما كتب تقياً بدخولك علي
ونظرك إلي.
ومن الغريب: "تقي" اسم رجل كان من أمثل الناس. قالت: إن
كنت في الصلاح مثل تقي، فإني أعوذ بالرحمن منك، حكاه الشعبي.
ومن الغريب: تقي اسم رجل كان يتعرض للنساء، وكانت مريم سمعت بقصته وفساده.
العجيب: أن "تقيا" اسم ابن عم لها، وكان يمر بها، واسمه يوسف بن
يعقوب بن ملثان، من خدم بيت المقدس، أتاها جبريل على صورته، فظنت