أهل الكتاب.
ومن الغريب: علي - رضي الله عنه - "نحن أهل الذكر"
يعني المؤمنين، والسؤال شفاء من الجهل.
قوله: (لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ)
الإيمان كما سُئِلْتموه قبل نزول العذاب، وقيل لعلكم تسألون فتجيبوا عما تشاهدون، قتادة: هذا على وجه السخرية والاستهزاء، الحسن: يعذبون، و " لعل" من الله واجب.
الغريب: مجاهد: لعلكم تفقهون بالمسألة.
الكلبي: هم أهل حصوراء من اليمن، أرسل الله إليهم نبياً فكذبوه، ثم قتلوه، فأرسل الله عليهم بختنصر، فقاتلوه فهزمهم، فمروا على دورهم ولم يلتفتوا إلى شيء منها، فردتهم الملائكة حتى رجعوا إليها ودخل عليهم بختنصر فأهلكهم، والملائكة يقولون: يا ثارات فلان، يسمونه، فلما سمعوا ذلك، قالوا، (يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) : فعلى هذا يجوز لعلكم تسألون مالا وخراجاً.
(حَصِيدًا) : محصوداً، وفعيل، قد يقع للجمع، وقيل: مصدر.
قوله: (لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا).
الحسن: زوجة، ردٌّ على من قال: مريم صاحبته.
الزجاج: الولد بلغة حضرموت، ردٌّ على من قال: عيسى ابن مريم، وقيل: رد على