الغريب: جوإبه "فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ " أي شخصت أبصار الذين كفروا.
قوله: (فَإِذَا هِيَ)
"إذا" للمفاجأة، وهي من ظروف المكان، تقول:
خرجت فإذا زيد بالباب، وهي كناية عن الساعة، ويحسن الوقف عليها.
وأبصار الذين كفروا بالابتداء، والخبر "شَاخِصَةٌ" تقدم عليه، ويجوز
ارتفاعها، ب "شَاخِصَةٌ" عند الأخفش، لأنه يجيز إعمال اسم الفاعل، من غير استناد إلى شيء.
قوله: (وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ).
أي الأصنام، الحسين بن الفضل: لو أراد الناس لقال من يعبدون.
قوله: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى)
عيسى وعزير والملائكة.
الغريب: هم جميع المؤمنين.
قوله: (كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ).
"السجل" الصحيفة، وقوله: (للكتاب) أي على ما كتب فيه، وقيل:
لأجل ما كتب فيه، والظاهر، أن المصدر الذي هو الطي مضاف إلى
المفعول، ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل، أي كاشتمال السجل على ما
فيه، وقيل: السجل: ملك.
الغريب: السجل: عن ابن عباس: كاتب كان لرسول الله - ﷺ -.
العجيب: السجل: الرجل بلغة الحبشة، وعلى هذه الوجوه، المصدر
مضاف إلى الفاعل.
قوله: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ)، الكتاب متصل ب "نُعِيدُهُ"، أي