أي الله سماكم في الكتب السابقة مسلمين.
(وَفِي هَذَا)، أي القرآن وقيل: سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ إبراهيم بقوله: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ)
قال الشيخ الإمام: الغريب: يحتمل أن التقدير، وفي هذا، أي في القرآن
بيان تسميته إياكم مسلمين، وهو قوله: ((وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً)
قوله: (فَنِعْمَ الْمَوْلَى)، أي الله، (وَنِعْمَ النَّصِيرُ)، الله.


الصفحة التالية
Icon