من العبء وهو الحمل الثقيل. ومن الغريب: ما يعبؤ لمغفرته لكم لولا
دعاؤكم الأصنام وعبادتكم إياها.
قوله: (فَقَدْ كَذَّبْتُمْ)، أي الرسول.
الغريب: قصرتم في العبادة من قوله (كذب القتال).
قوله: (يَكُونُ لِزَامًا)
أي جزاء التكذيب ملازماً، وقيل: هو القتل يوم بدر، وقيل: هو القتال، وقيل: هو العذاب يوم القيامة، وقيل: هو الموت، وقيل: حتماً مقضيا، وقيل: قضاءً وفيصلًا لما ينزل بهم.
قال ابن مسعود - رضي الله عنه - خمس مضين: الدخان واللزام
والبطشة وانشقاق القمر والردم. والله أعلم -.


الصفحة التالية
Icon