العجيب: مجاهد: ترى بقلبك في صلاتك من خلفك كما ترى
بعينيك من قدامك. وهذا ضعيف ليس في ظاهر القرآن ما يدل عليه.
قوله: (فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ).
أي، في كل وادٍ من الكلام، يأخذون، كما تقول: أنا في واد وأنت
في واد.
(وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ).
وصفهم بالكذب في القول، والخلف في الوعد، وأنهم لا يبالون مِن
صدْق. ومِن كَذِب.
الغريب: روي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه - مر
بـ "أمج"، موضع بين مكة والمدينة حرسها الله، فإذا هو برجل، فقال له من أنت؟
فقال:
حُميدُ الذي دارُه أمجُ... أخو الخمر والشيبةِ الأصلعِ
علاه المشيب على غيِّها... وكان كريماً فلم يقلعِ
فقال عمر: أتقر عندي بشرب الخمر لأحُدَنَّك، فقال: لقد حال الله
بينك وبين ذلك بقوله: (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)، فلم يرَ عمر ذلك
إقراراً.
ئم استثنى المؤمنين، فقال: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)
أي مدحوا رسول الله، وهم حسان وعبد الله بن رواحة وكعب بن زهير.
(وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا) في شعرهم.
وقيل: في كلامهم.