قوله: (وَيَقْدِرُ لَهُ).
"الهاء"، تعود إلى غير مذكور، أي يبسط لمن يشاء، أي ويقدر عليه.
الغريب: يعود إلى من يبسط لمن يشاء ويقدر له ذلك، ويضيق على
من يشاء، ويقدر له ذلك، فاكتفى بذكر أحد الضدين.
قوله: (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ).
لا بد من أحد الوجهين، وهو أن تضمر مع المصدر الذي هو الحيوان
مضافاً، فتقول: لهي دار الحيوان، أو تضمر مع الدار، فتقول، وإن حياة
الدار الآخرة لهي الحيوان.
الغريب: الحيوان، الحي، وجعل الدار الآخرة حياً على المبالغة
بالوصف في الحياة.
قوله: (لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
جوابه محذوف، أي لرغبوا فيها.
قوله: (لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ).
اللام لام العاقبة، وقيل: لام الأمر على التهديد.
الغريب: لام كي.
قوله: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
لنوفقنهم، وقيل لنعصمنهم.
الغريب: فيه تقديم وتأخير، أي، والذين هديناهم سبلنا جاهدوا فينا.
ومن الغريب: لنهدينهم إلى الجنة.
العجيب: أي من يعملون بما يعلمون لنهدينهم إلى ما لا يعلمون.
(وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (٦٩)) - والله أعلم -.