الغريب: ابن هيضم: الدرع التي عملها داود كانت بغير مسمار.
لأنها كانت معجزة له، ولقوله (وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) مع أنا قد رأينا منها.
فكانت بغير مسمار، وقيل: السرد الدرع بعينها.
(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ).
أي وسخرنا.
الغريب: أنا له الحديد وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ وسخرت له ريح واحدة من
الرياح الأربع، ولهذا أجمع القراء السبعة على توحيد ريح سليمان حيث وقعت.
قوله: (وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ)
أي النحاس، أسيلت له ثلاثة أيام
كالماء بأرض اليمن.
الزجاج: هو الصفْر، وقيل: عين الرصاص.
الغريب: هو الحديد.
قوله: (وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ)
أي وسخرنا له من الجن من يعمل
ويجوز أن يكون مبتدأ وخبراً.
قوله: (وَمَنْ يَزِغْ)
"مَنْ" رفع بالابتداء، "يَزِغْ" جزم بالشرط، "نُذِقْهُ" جزاء الشرط قائم مقام الخبر.
قوله: (مِنْ مَحَارِيبَ).
المساجد والقصور والمساكن.
(وَتَمَاثِيلَ" تماثيل العباد والملائكة والأنبياء قائمين راكعين ساجدين ليقتدى بهم من ورائهم، كان يومئذ مباحاً.
الغريب: الحسن، يعنى النقوش، وصور الأشجار، وذلك مباح.