قرىء بالهمز وغير الهمز، فمن لم يهمز جعله من النوش وهو
البطء، ومن همز جاز أن يكون من النوش أيضاً وجاز أن يكون من النيش
وهو الحركة في إبطاء.
الغريب: التناوش بغير همز التناول من قريب، والتناؤش من بعيد
حكاه ثعلب. وروي عن أبي عمرو أيضاً.
قوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (٥٤).
أي مبالِغ في الشك، قيل: هذا رد على من زعم أن الله لا يعذب على
الشك.