الغريب: قال الشيخ الإمام، يحتمل أن الهاء تعود إلى معمر المذكور
على تقدير وما يعمر من معمر ولا ينقص غيره من عمر هذا المعمر، لأن
الأعمار متفاوتة، وذهب قوم إلى أن عمر المعمر ستون سنة، وقيل: أربعون
سنة، وقيل: ثماني عشرة.
قوله: (الْبَحْرَانِ).
كية البحر، وهما في قوله: (هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ، وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ).
الغريب: البحر اسم للملح الأجاج، ولا يقال للفرات بحر، وإنما
ثني في القرآن ازدواجاً كما جاء الأبوان والوالدان والقمران والعمران
والمرجان والصغران.
قوله: (وَتَرَى الْفُلْكَ) سبق في النحل.
قوله: (بِشِرْكِكُمْ).
مضاف إلى الفاعل، أي بعبادتكم ما كنتم إيانا تعبدون.
الغريب: بإشراكهم إياكم، والوجه هو الأول.
قوله: (وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)
أجمع المفسرون على أن "خَبِيرٍ" في الآية هو الله عز وجل، وفيه نظر، لأن المثل يصير مضافاً إلى الله سبحانه.
وهو منزه عن ذلك، ولا يمكن أن يقال "مِثْلُ" ها هنا زيادة كما قيل في قوله: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) لفساد ذلك في المعنى، ولا يمكن أن يحمل مثل
على الفعل، لأن ذلك يستدعي نصب مثل وهو مرفرع بالإجماع، وأحسن ما يمكن أن يحمل عليه قول المفسرين: أن يقال: معناه ليس لله مثل في
التبني، كما يقال لا يكتب هذا مثل زيد، أي ليس لزيد مثلٌ في الكتابة.
وهذا أيضاً يستدعي مثل بالنصب، لأن المعنى ليس لكتابته مثل. وقيل: