العجيب: آيات القرآن أقسم الله بها لشرفها.
وقيل: تقديره وربِّ الصافاتِ، والقول الأول أظهر.
قوله: (إن إلهكم).
جواب القسم، وفيه الرد على الثنوية.
الغريب: أجاز الكسائي فتح أن في جواب القسم.
قوله: (وَرَبُّ الْمَشَارِقِ).
أي مطالع الشمس، ولها ثلاثمائة وخمس وستون مطلعا، وقيل: مائة
وثلاث وثمانون مطلعاً، فإذا انتهت إلى آخرها رجعت، وخص المشارق
بالذكر، لأن الشروق قبل الغروب، ولأن الشروق ينبىء عن الغروب.
الغريب: كل ما طلعت عليه الشمس من الأرض فهو مشرق.
قوله: (الدنيا).
صفة السماء، والمراد الدنيا من الأرض.
العجيب: ليست الكواكب في السماء الدنيا، بل تظهر منها، فلهذا
صارت زينة لها.
قوله: (بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ)
من أضاف فوجه قراءته ظاهر، ومن نوَّن
وَجَرّ الكواكب فهي بدل من (زينة)، ومن نوَّن ونصب الكواكب، أعمل
المصدر، وهي زينة في الكواكب، أي زينت السماء بتزين الكواكب، قاله أبو علي


الصفحة التالية
Icon