٦ -
﴿و﴾ أَرْسَلْنَا ﴿إلَى عَادٍ﴾ الْأُولَى ﴿أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْم اُعْبُدُوا اللَّه﴾ وَحِّدُوهُ ﴿مَا لَكُمْ مِنْ إلَه غَيْره أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ تَخَافُونَهُ فتؤمنون
٦ -
﴿قَالَ الْمَلَأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمه إنَّا لَنَرَاك فِي سَفَاهَة﴾ جَهَالَة ﴿وَإِنَّا لِنَظُنّك مِنْ الكاذبين﴾ في رسالتك
٦ -
﴿قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين﴾
٦ -
﴿أُبَلِّغكُمْ رِسَالَات رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِح أَمِين﴾ مأمون على الرسالة
٦ -
﴿أو عجبتم أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْر مِنْ رَبّكُمْ عَلَى﴾ لِسَان ﴿رَجُل مِنْكُمْ لِيُنْذِركُمْ وَاذْكُرُوا إذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء﴾ فِي الْأَرْض ﴿مِنْ بَعْد قَوْم نُوح وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْق بَسْطَة﴾ قُوَّة وَطُولًا وَكَانَ طَوِيلهمْ مِائَة ذِرَاع وَقَصِيرهمْ سِتِّينَ ﴿فَاذْكُرُوا آلَاء اللَّه﴾ نِعَمه ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ تَفُوزُونَ
٧ -
﴿قَالُوا أَجِئْتنَا لِنَعْبُد اللَّه وَحْده وَنَذَرَ﴾ نَتْرُك ﴿مَا كَانَ يَعْبُد آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدنَا﴾ بِهِ مِنْ الْعَذَاب ﴿إنْ كُنْت مِنْ الصَّادِقِينَ﴾ في قولك
٧ -
﴿قَالَ قَدْ وَقَعَ﴾ وَجَبَ ﴿عَلَيْكُمْ مِنْ رَبّكُمْ رِجْس﴾ عَذَاب ﴿وَغَضَب أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا﴾ أي سميتم بها ﴿أنتم وآباؤكم﴾ أَصْنَامًا تَعْبُدُونَهَا ﴿مَا نَزَلَ اللَّه بِهَا﴾ أَيْ بِعِبَادَتِهَا ﴿مِنْ سُلْطَان﴾ حُجَّة وَبُرْهَان ﴿فَانْتَظِرُوا﴾ الْعَذَاب ﴿إنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ﴾ ذَلِكُمْ بِتَكْذِيبِكُمْ لِي فَأَرْسَلْت عَلَيْهِمْ الرِّيح الْعَقِيم
٧ -
﴿فَأَنْجَيْنَاهُ﴾ أَيْ هُودًا ﴿وَاَلَّذِينَ مَعَهُ﴾ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ﴿بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِر﴾ الْقَوْم ﴿الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ أَيْ اسْتَأْصَلْنَاهُمْ ﴿وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ﴾ عَطْف على كذبوا