١ -
﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ﴾ بِبَدْرٍ بِقُوَّتِكُمْ ﴿وَلَكِنَّ اللَّه قَتَلَهُمْ﴾ بِنَصْرِهِ إيَّاكُمْ ﴿وَمَا رَمَيْت﴾ يَا مُحَمَّد أَعْيُن الْقَوْم ﴿إذْ رَمَيْت﴾ بِالْحَصَى لِأَنَّ كَفًّا مِنْ الْحَصَى لَا يَمْلَأ عُيُون الْجَيْش الْكَثِير بِرَمْيَةِ بَشَر ﴿وَلَكِنَّ اللَّه رَمَى﴾ بِإِيصَالِ ذَلِكَ إلَيْهِمْ فعل ذلك لِيُقْهِر الْكَافِرِينَ ﴿وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاء﴾ عَطَاء ﴿حَسَنًا﴾ هُوَ الْغَنِيمَة ﴿إنَّ اللَّه سَمِيع﴾ لِأَقْوَالِهِمْ ﴿عليم﴾ بأحوالهم
١ -
﴿ذَلِكُمْ﴾ الْإِبْلَاء حَقّ ﴿وَأَنَّ اللَّه مُوهِن﴾ مُضْعِف ﴿كيد الكافرين﴾
١ -
﴿إنْ تَسْتَفْتِحُوا﴾ أَيّهَا الْكُفَّار إنْ تَطْلُبُوا الْفَتْح أَيْ الْقَضَاء حَيْثُ قَالَ أَبُو جَهْل مِنْكُمْ اللَّهُمَّ أَيّنَا كَانَ أَقْطَع لِلرَّحْمَنِ وَأَتَانَا بِمَا لَا نَعْرِف فَأَحِنْهُ الْغَدَاة أَيْ أَهْلِكْهُ ﴿فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْح﴾ الْقَضَاء بِهَلَاكِ مَنْ هُوَ كَذَلِكَ وَهُوَ أَبُو جَهْل وَمَنْ قُتِلَ مَعَهُ دُون النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ ﴿وَإِنْ تَنْتَهُوا﴾ عَنْ الْكُفْر وَالْحَرْب ﴿فَهُوَ خَيْر لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا﴾ لِقِتَالِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿نَعُدْ﴾ لِنَصْرِهِ عَلَيْكُمْ ﴿وَلَنْ تُغْنِي﴾ تَدْفَع ﴿عَنْكُمْ فِئَتكُمْ﴾ جَمَاعَاتكُمْ ﴿شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّه مَعَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ بِكَسْرِ إنْ اسْتِئْنَافًا وَفَتْحهَا على تقدير اللام
٢ -
﴿يأيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَوَلَّوْا﴾ تُعْرِضُوا ﴿عَنْهُ﴾ بِمُخَالَفَةِ أَمْره ﴿وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ﴾ الْقُرْآن والمواعظ
٢ -
﴿وَلَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ سَمَاع تَدَبُّر وَاتِّعَاظ وَهُمْ الْمُنَافِقُونَ أَوْ المشركون
٢ -
﴿إنَّ شَرّ الدَّوَابّ عِنْد اللَّه الصُّمّ﴾ عَنْ سَمَاع الْحَقّ ﴿الْبُكْم﴾ عَنْ النُّطْق بِهِ ﴿الَّذِينَ لا يعقلون﴾ هـ
٢ -
﴿وَلَوْ عَلِمَ اللَّه فِيهِمْ خَيْرًا﴾ صَلَاحًا بِسَمَاعِ الْحَقّ ﴿لَأَسْمَعَهُمْ﴾ سَمَاع تَفَهُّم ﴿وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ﴾ فَرْضًا وَقَدْ عَلِمَ أَنْ لَا خَيْر فِيهِمْ ﴿لَتَوَلَّوْا﴾ عَنْهُ ﴿وَهُمْ مُعْرِضُونَ﴾ عَنْ قَبُوله عِنَادًا وَجُحُودًا