٥ -
﴿قُلْ﴾ لَهُمْ ﴿اُدْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ﴾ أَنَّهُمْ آلِهَة ﴿من دونه﴾ كالملائكة وعيسى وعزير ﴿فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تَحْوِيلًا﴾ لَهُ إلَى غَيْركُمْ
٥ -
﴿أولئك الذين يدعون﴾ هم آلِهَة ﴿يَبْتَغُونَ﴾ يَطْلُبُونَ ﴿إلَى رَبّهمْ الْوَسِيلَة﴾ الْقُرْبَة بِالطَّاعَةِ ﴿أَيّهمْ﴾ بَدَل مِنْ وَاو يَبْتَغُونَ أَيْ يَبْتَغِيهَا الَّذِي هُوَ ﴿أَقْرَب﴾ إلَيْهِ فَكَيْفَ بِغَيْرِهِ ﴿وَيَرْجُونَ رَحْمَته وَيَخَافُونَ عَذَابه﴾ كَغَيْرِهِمْ فَكَيْفَ تَدْعُونَهُمْ آلهة ﴿إن عذاب ربك كان محذورا﴾
٥ -
﴿وإن﴾ ما ﴿من قرية﴾ أريد أهلها ﴿إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة﴾ بِالْمَوْتِ ﴿أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا﴾ بِالْقَتْلِ وَغَيْره ﴿كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَاب﴾ اللَّوْح الْمَحْفُوظ ﴿مَسْطُورًا﴾ مكتوبا
٥ -
﴿وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِل بِالْآيَاتِ﴾ الَّتِي اقْتَرَحَهَا أَهْل مَكَّة ﴿إلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ﴾ لما أرسلناها فأهلكناهم ولو أرسلناها إلى هولاء لَكَذَّبُوا بِهَا وَاسْتَحَقُّوا الْإِهْلَاك وَقَدْ حَكَمْنَا بِإِمْهَالِهِمْ لِإِتْمَامِ أَمْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿وَآتَيْنَا ثَمُود النَّاقَة﴾ آيَة ﴿مُبْصِرَة﴾ بَيِّنَة وَاضِحَة ﴿فظلموا﴾ كفروا ﴿بها﴾ فأهلكوا ﴿وما نرسل بِالْآيَاتِ﴾ الْمُعْجِزَات ﴿إلَّا تَخْوِيفًا﴾ لِلْعِبَادِ فَيُؤْمِنُوا
٦ -
﴿و﴾ اذكر ﴿إِذْ قُلْنَا لَك إنَّ رَبّك أَحَاطَ بِالنَّاسِ﴾ عِلْمًا وَقُدْرَة فَهُمْ فِي قَبْضَته فَبَلِّغْهُمْ وَلَا تخف أحدا فهو يعصمك منهم ﴿وما جعلنا الرؤيا التي أَرَيْنَاك﴾ عِيَانًا لَيْلَة الْإِسْرَاء ﴿إلَّا فِتْنَة لِلنَّاسِ﴾ أَهْل مَكَّة إذْ كَذَّبُوا بِهَا وَارْتَدَّ بَعْضهمْ لَمَّا أَخْبَرَهُمْ بِهَا ﴿وَالشَّجَرَة الْمَلْعُونَة فِي الْقُرْآن﴾ وَهِيَ الزَّقُّوم الَّتِي تَنْبُت فِي أَصْل الْجَحِيم جَعَلْنَاهَا فِتْنَة لَهُمْ إذْ قَالُوا النَّار تُحْرِق الشَّجَر فَكَيْفَ تُنْبِتهُ ﴿وَنُخَوِّفهُمْ﴾ بِهَا ﴿فَمَا يَزِيدهُمْ﴾ تخويفنا ﴿إلا طغيانا كبيرا﴾
٦ -
﴿وَ﴾ اُذْكُرْ ﴿إذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم﴾ سجود تحية بالانحناء ﴿فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طِينًا﴾ نُصِبَ بِنَزْعِ الْخَافِض أَيْ مِنْ طِين