٤ -
﴿قال نعم وإنكم إذا﴾ أي حينئذ ﴿لمن المقربين﴾
٤ -
﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى﴾ بَعْد مَا قَالُوا لَهُ ﴿إمَّا أَنْ تُلْقِي وَإِمَّا أَنْ نَكُون نَحْنُ الْمُلْقِينَ﴾ ﴿أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ﴾ فالأمر فيه للإذن بتقديم إلقائهم إلى إظهار الحق
٤ -
﴿فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون﴾
٤ -
﴿فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَف﴾ بِحَذْفِ إحْدَى التَّاءَيْنِ مِنْ الْأَصْل تَبْتَلِع ﴿مَا يَأْفِكُونَ﴾ يَقْلِبُونَهُ بِتَمْوِيهِهِمْ فَيُخَيِّلُونَ حِبَالهمْ وَعِصِيّهمْ أَنَّهَا حَيَّات تسعى
٤ -
﴿فألقى السحرة ساجدين﴾
٤ -
﴿قالوا آمنا برب العالمين﴾
٤ -
﴿رَبّ مُوسَى وَهَارُونَ﴾ لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّ مَا شَاهَدُوهُ مِنْ الْعَصَا لَا يَتَأَتَّى بِالسِّحْرِ
٤ -
﴿قال﴾ فرعون ﴿أآمنتم﴾ بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَإِبْدَال الثَّانِيَة أَلِفًا ﴿لَهُ﴾ لِمُوسَى ﴿قَبْل أَنْ آذَن﴾ أَنَا ﴿لَكُمْ إنَّهُ لَكَبِيركُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْر﴾ فَعَلَّمَكُمْ شَيْئًا مِنْهُ وَغَلَبَكُمْ بِآخَر ﴿فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ مَا يَنَالكُمْ مِنِّي ﴿لَأُقَطِّعَن أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلكُمْ مِنْ خِلَاف﴾ أَيْ يَد كُلّ وَاحِد الْيُمْنَى ورجله اليسرى ﴿ولأصلبنكم أجمعين﴾
٥ -
﴿قَالُوا لَا ضَيْر﴾ لَا ضَرَر عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ ﴿إنَّا إلَى رَبّنَا﴾ بَعْد مَوْتنَا بِأَيِّ وَجْه كَانَ ﴿مُنْقَلِبُونَ﴾ رَاجِعُونَ فِي الْآخِرَة
٥ -
﴿إنَّا نَطْمَع﴾ نَرْجُو ﴿أَنْ يَغْفِر لَنَا رَبّنَا خَطَايَانَا أَنْ﴾ أَيْ بِأَنْ ﴿كُنَّا أَوَّل الْمُؤْمِنِينَ﴾ في زماننا
٥ -
﴿وَأَوْحَيْنَا إلَى مُوسَى﴾ بَعْد سِنِينَ أَقَامَهَا بَيْنهمْ يَدْعُوهُمْ بِآيَاتِ اللَّه إلَى الْحَقّ فَلَمْ يَزِيدُوا إلَّا عُتُوًّا ﴿أَنْ أَسِرْ بِعِبَادِي﴾ بَنِي إسْرَائِيل وَفِي قِرَاءَة بِكَسْرِ النُّون وَوَصْل هَمْزَة أَسْرِ مِنْ سَرَى لُغَة فِي أَسْرَى أَيْ سِرْ بِهِمْ لَيْلًا إلَى الْبَحْر ﴿إنَّكُمْ مُتَّبِعُونَ﴾ يَتْبَعكُمْ فِرْعَوْن وَجُنُوده فَيَلِجُونَ وَرَاءَكُمْ الْبَحْر فَأُنْجِيكُمْ وَأُغْرِقهُمْ


الصفحة التالية
Icon