٦ -
﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ﴾ فِرْعَوْن وَقَوْمه بِإِطْبَاقِ الْبَحْر عَلَيْهِمْ لَمَّا تَمَّ دُخُولهمْ فِي الْبَحْر وَخُرُوج بَنِي إسْرَائِيل مِنْهُ
٦ -
﴿إنَّ فِي ذَلِكَ﴾ إغْرَاق فِرْعَوْن وَقَوْمه ﴿لَآيَة﴾ عِبْرَة لِمَنْ بَعْدهمْ ﴿وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ﴾ بِاَللَّهِ لَمْ يُؤْمِن مِنْهُمْ غَيْر آسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن وحزقيل مُؤْمِن آل فِرْعَوْن وَمَرْيَم بِنْت ناموصي الَّتِي دَلَّتْ عَلَى عِظَام يُوسُف عَلَيْهِ السلام
٦ -
﴿وَإِنَّ رَبّك لَهُوَ الْعَزِيز﴾ فَانْتَقَمَ مِنْ الْكَافِرِينَ بِإِغْرَاقِهِمْ ﴿الرَّحِيم﴾ بِالْمُؤْمِنِينَ فَأَنْجَاهُمْ مِنْ الْغَرَق
٦ -
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ﴾ أَيْ كُفَّار مَكَّة ﴿نَبَأ﴾ خَبَر ﴿إبراهيم﴾ ويبدل منه
٧ -
﴿إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون﴾
٧ -
﴿قَالُوا نَعْبُد أَصْنَامًا﴾ صَرَّحُوا بِالْفِعْلِ لِيَعْطِفُوا عَلَيْهِ ﴿فَنَظَلّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾
نُقِيم نَهَارًا عَلَى عِبَادَتهَا زَادُوهُ فِي الْجَوَاب افْتِخَارًا بِهِ
٧ -
﴿قال هل يسمعونكم إذ﴾ حين ﴿تدعون﴾
٧ -
﴿أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ﴾ إنْ عَبَدْتُمُوهُمْ ﴿أَوْ يَضُرُّونَ﴾ كُمْ إنْ لَمْ تَعْبُدُوهُمْ
٧ -
﴿قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ أَيْ مثل فعلنا
٧ -
﴿قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون﴾
٧ -
﴿أنتم ؤاباؤكم الأقدمون﴾
٧ -
﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوّ لِي﴾ لَا أَعْبُدهُمْ ﴿إلَّا﴾ لَكِنْ ﴿رَبّ الْعَالَمِينَ﴾ فَإِنِّي أَعْبُدهُ
٧ -
﴿الذي خلقني فهو يهدين﴾ إلى الدين
٧ -
﴿والذي هو يطعمني ويسقين﴾
٨ -
﴿وإذا مرضت فهو يشفين﴾
٨ -
﴿والذي يميتني ثم يحيين﴾
٨ -
﴿وَاَلَّذِي أَطْمَع﴾ أَرْجُو ﴿أَنْ يَغْفِر لِي خَطِيئَتِي يَوْم الدِّين﴾ الْجَزَاء
٨ -
﴿رَبّ هَبْ لِي حُكْمًا﴾ عِلْمًا ﴿وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ النبيين
٨ -
﴿وَاجْعَلْ لِي لِسَان صِدْق﴾ ثَنَاء حَسَنًا ﴿فِي الْآخِرِينَ﴾ الَّذِينَ يَأْتُونَ بَعْدِي إلَى يَوْم الْقِيَامَة