٧ -
﴿فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُنْذَرِينَ﴾ الْكَافِرِينَ أَيْ عاقبتهم العذاب
٧ -
﴿إلَّا عِبَاد اللَّه الْمُخْلَصِينَ﴾ أَيْ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُمْ نَجَوْا مِنْ الْعَذَاب لِإِخْلَاصِهِمْ فِي الْعِبَادَة أَوْ لِأَنَّ اللَّه أَخْلَصَهُمْ لَهَا عَلَى قِرَاءَة فَتْح اللام
٧ -
﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوح﴾ بِقَوْلِهِ رَبّ إنِّي مَغْلُوب فَانْتَصِرْ ﴿فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾ لَهُ نَحْنُ أَيْ دَعَانَا عَلَى قَوْمه فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِالْغَرَقِ
٧ -
﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْله مِنَ الْكَرْب الْعَظِيم﴾ أَيْ الْغَرَق
٧ -
﴿وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّته هُمُ الْبَاقِينَ﴾ فَالنَّاس كُلّهمْ مِنْ نَسْله عَلَيْهِ السَّلَام وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد سَام وَهُوَ أَبُو الْعَرَب وَالْفُرْس وَالرُّوم وَحَام وَهُوَ أَبُو السُّودَان ويافث وَهُوَ أَبُو التُّرْك وَالْخَزْر وَيَأْجُوج وَمَأْجُوج وَمَا هُنَالِكَ
٧ -
﴿وَتَرَكْنَا﴾ أَبْقَيْنَا ﴿عَلَيْهِ﴾ ثَنَاء حَسَنًا ﴿فِي الْآخِرِينَ﴾ مِنْ الْأَنْبِيَاء وَالْأُمَم إلَى يَوْم الْقِيَامَة
٧ -
﴿سلام﴾ منا ﴿على نوح في العالمين﴾
٨ -
﴿إنا كذلك﴾ كما جزيناهم ﴿نجزي المحسنين﴾
٨ -
﴿إنه من عبادنا المؤمنين﴾
٨ -
﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ﴾ كُفَّار قَوْمه
٨ -
﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَته﴾ أَيْ مِمَّنْ تَابَعَهُ فِي أَصْل الدِّين ﴿لِإِبْرَاهِيم﴾ وَإِنْ طَالَ الزَّمَان بَيْنهمَا وَهُوَ أَلْفَانِ وَسِتّمِائَةِ وَأَرْبَعُونَ سَنَة وَكَانَ بَيْنهمَا هود وصالح
٨ -
﴿إذْ جَاءَ رَبّه﴾ أَيْ تَابَعَهُ وَقْت مَجِيئِهِ ﴿بِقَلْبٍ سَلِيم﴾ مِنْ الشَّكّ وَغَيْره
٨ -
﴿إذْ قَالَ﴾ فِي هَذِهِ الْحَالَة الْمُسْتَمِرَّة لَهُ ﴿لأبيه وقومه﴾ موبخا ﴿ماذا﴾ ما الذي ﴿تعبدون﴾
٨ -
﴿أئفكا﴾ فِي هَمْزَتَيْهِ مَا تَقَدَّمَ ﴿آلِهَة دُون اللَّه تُرِيدُونَ﴾ وَإِفْكًا مَفْعُول لَهُ وَآلِهَة مَفْعُول بِهِ لتُرِيدُونَ وَالْإِفْك أَسْوَأ الْكَذِب أَيْ أَتَعْبُدُونَ غَيْر الله
٨ -
﴿فَمَا ظَنّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ إذْ عَبَدْتُمْ غَيْره أَنَّهُ يَتْرُككُمْ بِلَا عِقَاب لَا وَكَانُوا نَجَّامِينَ فَخَرَجُوا إلَى عِيد لَهُمْ وَتَرَكُوا طَعَامهمْ عِنْد أَصْنَامهمْ زَعَمُوا التَّبَرُّك عَلَيْهِ فَإِذَا رَجَعُوا أَكَلُوهُ وَقَالُوا لِلسَّيِّدِ إبْرَاهِيم اُخْرُجْ مَعَنَا


الصفحة التالية
Icon