١٦ -
﴿فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ﴾ مِنْ الْأَصْنَام
١٦ -
﴿مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ﴾ أَيْ عَلَى مَعْبُودكُمْ وَعَلَيْهِ مُتَعَلِّق بِقَوْلِهِ ﴿بِفَاتِنِينَ﴾ أَيْ أَحَدًا
١٦ -
﴿إلا من هو صال الجحيم﴾ فِي عِلْم اللَّه تَعَالَى
١٦ -
قال جبريل للنبي ﷺ ﴿وَمَا مِنَّا﴾ مَعْشَر الْمَلَائِكَة أَحَد ﴿إلَّا لَهُ مَقَام مَعْلُوم﴾ فِي السَّمَاوَات يَعْبُد اللَّه فِيهِ لَا يَتَجَاوَزهُ
١٦ -
﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ﴾ أَقْدَامنَا فِي الصَّلَاة
١٦ -
﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾ الْمُنَزِّهُونَ اللَّه عَمَّا لَا يَلِيق به
١٦ -
﴿وَإِنْ﴾ مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة ﴿كَانُوا﴾ أَيْ كُفَّار مكة ﴿ليقولون﴾
١٦ -
﴿لَوْ أَنَّ عِنْدنَا ذِكْرًا﴾ كِتَابًا ﴿مِنَ الْأَوَّلِينَ﴾ أَيْ مِنْ كُتُب الْأُمَم الْمَاضِيَة
١٦ -
﴿لكنا عباد الله المخلصين﴾ العبادة له
١٧ -
قال تعالى ﴿فَكَفَرُوا بِهِ﴾ بِالْكِتَابِ الَّذِي جَاءَهُمْ وَهُوَ الْقُرْآن الْأَشْرَف مِنْ تِلْكَ الْكُتُب ﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ عَاقِبَة كفرهم
١٧ -
﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتنَا﴾ بِالنَّصْرِ ﴿لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾ وَهِيَ لَأَغْلِبَن أَنَا وَرُسُلِي
١٧ -
أو هي قوله ﴿إنهم لهم المنصورون﴾
١٧ -
﴿وَإِنَّ جُنْدنَا﴾ أَيْ الْمُؤْمِنِينَ ﴿لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ الْكُفَّار بِالْحُجَّةِ وَالنُّصْرَة عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ لَمْ يَنْتَصِر بَعْض مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا فَفِي الْآخِرَة
١٧ -
﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ﴾ أَيْ أَعْرِضْ عَنْ كُفَّار مَكَّة ﴿حَتَّى حِين﴾ تُؤْمَر فِيهِ بِقِتَالِهِمْ
١٧ -
﴿وَأَبْصِرْهُمْ﴾ إذْ نَزَلَ بِهِمْ الْعَذَاب ﴿فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾ عاقبة كفرهم
١٧ -
﴿فَقَالُوا اسْتِهْزَاء مَتَى نُزُول هَذَا الْعَذَاب قَالَ تَعَالَى تَهْدِيدًا لَهُمْ {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ﴾
١٧ -
﴿فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ﴾ بِفِنَائِهِمْ قَالَ الْفَرَّاء الْعَرَب تَكْتَفِي بِذِكْرِ السَّاحَة عَنْ الْقَوْم ﴿فَسَاءَ﴾ بِئْسَ صَبَاحًا ﴿صَبَاح الْمُنْذَرِينَ﴾ فِيهِ إقَامَة الظَّاهِر مَقَام المضمر
١٧ -
﴿وتول عنهم حتى حين﴾
١٧ -
﴿وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾ كُرِّرَ تَأْكِيدًا لِتَهْدِيدِهِمْ وَتَسْلِيَة لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
١٨ -
﴿سُبْحَان رَبّك رَبّ الْعِزَّة﴾ الْغَلَبَة ﴿عَمَّا يَصِفُونَ﴾ بِأَنَّ لَهُ وَلَدًا
١٨ -
﴿وَسَلَام عَلَى الْمُرْسَلِينَ﴾ الْمُبَلِّغِينَ عَنْ اللَّه التَّوْحِيد والشرائع
١٨ -
﴿وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ﴾ عَلَى نَصْرهمْ وَهَلَاك الْكَافِرِينَ = ٣٨ سُورَة ص