٢ -
﴿وما كنتم تستترون﴾ عن ارتكابكم الفواحش من ﴿أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم﴾ لأنكم لم توقنوا بالبعث ﴿ولكن ظننتم﴾ عند استتاركم ﴿أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون﴾
٢ -
﴿وذلكم﴾ مبتدأ ﴿ظنكم﴾ بدل منه ﴿الذي ظننتم بربكم﴾ نعت والخبر ﴿أرداكم﴾ أي أهلككم ﴿فأصبحتم من الخاسرين﴾
٢ -
﴿فإن يصبروا﴾ على العذاب ﴿فالنار مثوى﴾ مأوى ﴿لهم وإن يستعتبوا﴾ يطلبوا العتبى أي الرضا ﴿فما هم من المعتبين﴾ المرضيين
٢ -
﴿وقيضنا﴾ سببنا ﴿لهم قرناء﴾ من الشياطين ﴿فزينوا لهم ما بين أيديهم﴾ من أمر الدنيا واتباع الشهوات ﴿وما خلفهم﴾ من أمر الآخرة بقولهم لا بعث ولا حساب ﴿وحق عليهم القول﴾ بالعذاب وهو ﴿لأملأن جهنم﴾ الآية ﴿في﴾ جملة ﴿أمم قد خلت﴾ هلكت ﴿من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين﴾
٢ -
﴿وقال الذين كفروا﴾ عند قراءة النبي ﷺ ﴿لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه﴾ ائتوا باللغط ونحوه وصيحوا في زمن قراءته ﴿لعلكم تغلبون﴾ فيسكت عن القراءة
٢ -
قال الله تعالى فيهم ﴿فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون﴾ أي أقبح جزاء عملهم