٢ -
﴿ذلك﴾ العذاب الشديد وأسوأ الجزاء ﴿جزاء أعداء الله﴾ بتحقيق الهمزة الثانية وإبدالها واوا ﴿النار﴾ عطف بيان للجزاء المخبر به عن ذلك ﴿لهم فيها دار الخلد﴾ أي إقامة لا انتقال منها ﴿جزاء﴾ منصوب على المصدر بفعله المقدر ﴿بما كانوا بآياتنا﴾ القرآن ﴿يجحدون﴾
٢ -
﴿وقال الذين كفروا﴾ في النار ﴿ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس﴾ أي إبليس وقابيل سنا الكفر والقتل ﴿نجعلهما تحت أقدامنا﴾ في النار ﴿ليكونا من الأسفلين﴾ أي أشد عذابا منا
٣ -
﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا﴾ على التوحيد وغيره مما وجب عليهم ﴿تتنزل عليهم الملائكة﴾ عند الموت ﴿أ﴾ بأن ﴿لا تخافوا﴾ من الموت وما بعده ﴿ولا تحزنوا﴾ على ما خلفتم من أهل وولد فنحن نخلفكم فيه ﴿وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون﴾
٣ -
﴿نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا﴾ أي نحفظكم فيها ﴿وفي الآخرة﴾ أي نكون معكم فيها حتى تدخلوا الجنة ﴿ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون﴾ تطلبون
٣ -
﴿نزلا﴾ رزقا مهيئا منصوب بجعل مقدرا ﴿من غفور رحيم﴾ أي الله
٣ -
﴿ومن أحسن قولا﴾ أي لا أحد أحسن قولا ﴿ممن دعا إلى الله﴾ بالتوحيد ﴿وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين﴾
٣ -
﴿ولا تستوي الحسنة ولا السيئة﴾ في جزئياتهما لأن بعضهما فوق بعض ﴿ادفع﴾ السيئة ﴿بالتي﴾ أي بالخصلة التي ﴿هي أحسن﴾ كالغضب بالصبر والجهل بالحلم والإساءة بالعفو ﴿فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم﴾ أي فيصير عدوك كالصديق القريب في محبته إذا فعلت ذلك فالذي مبتدأ وكأنه الخبر وإذا ظرف لمعنى التشبيه
٣ -
﴿وما يلقاها﴾ أي يؤتي الخصلة التي هي أحسن ﴿إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ﴾ ثواب {عظيم