٤ -
﴿لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه﴾ أي ليس قبله كتاب يكذبه ولا بعده ﴿تنزيل من حكيم حميد﴾ أي الله المحمود في أمره
٤ -
﴿ما يقال لك﴾ من التكذيب ﴿إلا﴾ مثل ﴿ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة﴾ للمؤمنين ﴿وذو عقاب أليم﴾ للكافرين
٤ -
﴿ولو جعلناه﴾ أي الذكر ﴿قرآنا أعجميا لقالوا لولا﴾ هلا ﴿فصلت﴾ بينت ﴿آياته﴾ حتى نفهمها ﴿أ﴾ قرآن ﴿أعجمي و﴾ نبي ﴿عربي﴾
استفهام إنكار منهم بتحقيق الهمزة الثانية وقلبها ألف بإشباع ودونه ﴿قل هو للذين آمنوا هدى﴾ من الضلالة ﴿وشفاء﴾ من الجهل ﴿والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر﴾ ثقل فلا يسمعونه ﴿وهو عليهم عمى﴾ فلا يفهمونه ﴿أولئك ينادون من مكان بعيد﴾ أي هم كالمنادى من مكان بعيد لا يسمع ولا يفهم ما ينادى به
٤ -
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَاب﴾ التَّوْرَاة ﴿فَاخْتُلِفَ فِيهِ﴾ بِالتَّصْدِيقِ وَالتَّكْذِيب كَالْقُرْآنِ ﴿وَلَوْلَا كَلِمَة سَبَقَتْ مِنْ رَبّك﴾ بِتَأْخِيرِ الْحِسَاب وَالْجَزَاء لِلْخَلَائِقِ إلَى يَوْم الْقِيَامَة ﴿لَقُضِيَ بَيْنهمْ﴾ فِي الدُّنْيَا فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴿وَإِنَّهُمْ﴾ أَيْ الْمُكَذِّبِينَ بِهِ ﴿لَفِي شَكّ منه مريب﴾ موقع في الريبة
٤ -
﴿من عمل صالحا فلنفسه﴾ عمل ﴿ومن أساء فعليها﴾ أي فضرر إساءته على نفسه ﴿وما ربك بظلام للعبيد﴾ أي بذي ظلم لقوله تعالى {إن الله لا يظلم مثقال ذرة