٤ -
﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إلَى فِرْعَوْن وَمَلَئِهِ﴾ أي القبط ﴿فقال إني رسول رب العالمين﴾
٤ -
﴿فلما جاءهم بآياتنا﴾ الدالة على رسالته ﴿إذا هم منها يضحكون﴾
٤ -
﴿وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَة﴾ مِنْ آيَات الْعَذَاب كَالطُّوفَانِ وَهُوَ مَاء دَخَلَ بُيُوتهمْ وَوَصَلَ إلَى حُلُوق الْجَالِسِينَ سَبْعَة أَيَّام وَالْجَرَاد ﴿إلَّا هِيَ أَكْبَر مِنْ أُخْتهَا﴾ قَرِينَتهَا الَّتِي قَبْلهَا ﴿وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ عَنْ الْكُفْر
٤ -
﴿وَقَالُوا﴾ لِمُوسَى لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب ﴿يَا أَيُّهَا السَّاحِر﴾ أَيْ الْعَالِم الْكَامِل لِأَنَّ السِّحْر عِنْدهمْ عِلْم عَظِيم ﴿اُدْعُ لَنَا رَبّك بِمَا عَهِدَ عِنْدك﴾ مِنْ كَشْف الْعَذَاب عَنَّا إنْ آمَنَّا ﴿إنَّنَا لَمُهْتَدُونَ﴾ أَيْ مُؤْمِنُونَ
٥ -
﴿فَلَمَّا كَشَفْنَا﴾ بِدُعَاءِ مُوسَى ﴿عَنْهُمْ الْعَذَاب إذَا هُمْ يَنْكُثُونَ﴾ يَنْقُضُونَ عَهْدهمْ وَيُصِرُّونَ عَلَى كُفْرهمْ
٥ -
﴿وَنَادَى فِرْعَوْن﴾ افْتِخَارًا ﴿فِي قَوْمه قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِي مُلْك مِصْر وَهَذِهِ الْأَنْهَار﴾ مِنْ النِّيل ﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِي﴾ أَيْ تَحْت قُصُورِي ﴿أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ عَظَمَتِي
٥ -
﴿أَمْ﴾ تُبْصِرُونَ وَحِينَئِذٍ ﴿أَنَا خَيْر مِنْ هَذَا﴾ أَيْ مُوسَى ﴿الَّذِي هُوَ مَهِين﴾ ضَعِيف حَقِير ﴿وَلَا يَكَاد يُبِين﴾ يُظْهِر كَلَامه لِلُثْغَتِهِ بِالْجَمْرَةِ الَّتِي تَنَاوَلَهَا فِي صِغَره
٥ -
﴿فَلَوْلَا﴾ هَلَّا ﴿أُلْقِيَ عَلَيْهِ﴾ إنْ كَانَ صَادِقًا ﴿أساورة مِنْ ذَهَب﴾ جَمْع أَسْوِرَة كَأَغْرِبَةِ جَمْع سِوَار كَعَادَتِهِمْ فِيمَنْ يُسَوِّدُونَهُ أَنْ يُلْبِسُوهُ أَسْوِرَة ذَهَب وَيُطَوِّقُونَهُ طَوْق ذَهَب ﴿أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَة مُقْتَرِنِينَ﴾ مُتَتَابِعِينَ يَشْهَدُونَ بِصِدْقِهِ
٥ -
﴿فَاسْتَخَفَّ﴾ اسْتَفَزَّ فِرْعَوْن ﴿قَوْمه فَأَطَاعُوهُ﴾ فِيمَا يُرِيد من تكذيب موسى {إنهم كانوا قوما فاسقين