٣ -
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
٣ -
﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاء﴾ انْفَرَجَتْ أَبْوَابًا لِنُزُولِ الْمَلَائِكَة ﴿فَكَانَتْ وَرْدَة﴾
أَيْ مِثْلهَا مُحْمَرَّة ﴿كَالدِّهَانِ﴾ كَالْأَدِيمِ الْأَحْمَر عَلَى خِلَاف الْعَهْد بِهَا وَجَوَاب إذَا فما أعظم الهول
٣ -
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
٣ -
﴿فَيَوْمئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إنْس وَلَا جَانّ﴾ عَنْ ذَنْبه وَيُسْأَلُونَ فِي وَقْت آخَر ﴿فَوَرَبِّك لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ وَالْجَانّ هُنَا وَفِيمَا سَيَأْتِي بمعنى الجني والإنس فيهما بمعنى الإنسي
٤ -
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
٤ -
﴿يُعْرَف الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ﴾ سَوَاد الْوُجُوه وَزُرْقَة الْعُيُون ﴿فَيُؤْخَذ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَام﴾
٤ -
﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ تُضَمّ نَاصِيَة كُلّ مِنْهُمْ إلَى قَدَمَيْهِ مِنْ خَلْف أَوْ قُدَّام وَيُلْقَى فِي النَّار وَيُقَال لَهُمْ
٤ -
﴿هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون﴾
٤ -
﴿يَطُوفُونَ﴾ يَسْعَوْنَ ﴿بَيْنهَا وَبَيْن حَمِيم﴾ مَاء حَارّ ﴿آنٍ﴾ شَدِيد الْحَرَارَة يُسْقَوْنَهُ إذَا اسْتَغَاثُوا مِنْ حر النار وهو منقوص كقاض
٤ -
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
٤ -
﴿وَلِمَنْ خَافَ﴾ أَيْ لِكُلٍّ مِنْهُمْ أَوْ لِمَجْمُوعِهِمْ ﴿مَقَام رَبّه﴾ قِيَامه بَيْن يَدَيْهِ لِلْحِسَابِ فَتَرَكَ معصيته ﴿جنتان﴾
٤ -
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
٤ -
﴿ذَوَاتَا﴾ تَثْنِيَة ذَوَات عَلَى الْأَصْل وَلَامهَا يَاء ﴿أفنان﴾ أغصان جمع فنن كطلل
٤ -
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
٥ -
﴿فيهما عينان تجريان﴾
٥ -
﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾
٥ -
﴿فِيهِمَا مِنْ كُلّ فَاكِهَة﴾ فِي الدُّنْيَا أَوْ كُلّ مَا يُتَفَكَّه بِهِ ﴿زَوْجَانِ﴾ نَوْعَانِ رَطْب وَيَابِس وَالْمُرّ مِنْهُمَا فِي الدُّنْيَا كَالْحَنْظَلِ حُلْو
٥ -
{فبأي آلاء ربكما تكذبان