﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلهنَّ﴾ قَارَبْنَ انْقِضَاء عِدَّتهنَّ ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ﴾ بِأَنْ تُرَاجِعُوهُنَّ ﴿بِمَعْرُوفٍ﴾ مِنْ غَيْر ضِرَار ﴿أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ اُتْرُكُوهُنَّ حَتَّى تَنْقَضِي عِدَّتهنَّ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ بِالْمُرَاجَعَةِ ﴿وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْل مِنْكُمْ﴾ عَلَى الْمُرَاجَعَة أَوْ الْفِرَاق ﴿وَأَقِيمُوا الشَّهَادَة لِلَّهِ﴾ لَا لِلْمَشْهُودِ عَلَيْهِ أَوْ لَهُ ﴿ذَلِكُمْ يُوعَظ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِن بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا﴾ مِنْ كَرْب الدنيا والآخرة
﴿وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب﴾ يَخْطِر بِبَالِهِ ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه﴾ فِي أُمُوره ﴿فَهُوَ حَسْبه﴾ كَافِيه ﴿إنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره﴾ مُرَاده وفي قراءة بالإضافة ﴿قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء﴾ كَرِخَاءٍ وَشِدَّة ﴿قدرا ميقاتا﴾
﴿وَاَللَّائِي﴾ بِهَمْزَةٍ وَيَاء وَبِلَا يَاء فِي الْمَوْضِعَيْنِ ﴿يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيض﴾ بِمَعْنَى الْحَيْض ﴿مِنْ نِسَائِكُمْ إنْ ارْتَبْتُمْ﴾ شَكَكْتُمْ فِي عِدَّتهنَّ ﴿فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾ لِصِغَرِهِنَّ فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَالْمَسْأَلَتَانِ فِي غَيْر الْمُتَوَفَّى عَنْهُنَّ أَزْوَاجهنَّ أَمَّا هُنَّ فَعِدَّتهنَّ مَا فِي آيَة يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا ﴿وَأُولَات الْأَحْمَال أَجَلهنَّ﴾ انْقِضَاء عِدَّتهنَّ مُطَلَّقَات أَوْ مُتَوَفَّى عَنْهُنَّ أَزْوَاجهنَّ ﴿أَنْ يَضَعْنَ حَمْلهنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مِنْ أَمْره يُسْرًا﴾ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
﴿ذَلِكَ﴾ الْمَذْكُور فِي الْعِدَّة ﴿أَمْر اللَّه﴾ حُكْمه {أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا