٢ -
﴿فهو في عيشة راضية﴾ مرضية
٢ -
﴿في جنة عالية﴾
٢ -
﴿قُطُوفهَا﴾ ثِمَارهَا ﴿دَانِيَة﴾ قَرِيبَة يَتَنَاوَلهَا الْقَائِم وَالْقَاعِد والمضطجع
٢ -
فَيُقَال لَهُمْ ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا﴾ حَال أَيْ مُتَهَنِّئِينَ ﴿بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّام الْخَالِيَة﴾ الْمَاضِيَة في الدنيا
٢ -
﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه بِشِمَالِهِ فَيَقُول يَا﴾ للتنبيه ﴿ليتني لم أوت كتابيه﴾
٢ -
﴿ولم أدر ما حسابيه﴾
٢ -
﴿يَا لَيْتَهَا﴾ أَيْ الْمَوْتَة فِي الدُّنْيَا ﴿كَانَتْ القاضية﴾ القاطعة لحياتي بأن لا أبعث
٢ -
﴿ما أغنى عني ماليه﴾
٢ -
﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾ قُوَّتِي وَحُجَّتِي وَهَاء كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ لِلسَّكْتِ تَثْبُت وَقْفًا وَوَصْلًا اتِّبَاعًا لِلْمُصْحَفِ الْإِمَام وَالنَّقْل وَمِنْهُمْ مَنْ حَذَفَهَا وصلا
٣ -
﴿خُذُوهُ﴾ خِطَاب لِخَزَنَةِ جَهَنَّم ﴿فَغُلُّوهُ﴾ اجْمَعُوا يَدَيْهِ إلَى عُنُقه فِي الْغُلّ
٣ -
﴿ثُمَّ الْجَحِيم﴾ النَّار الْمُحْرِقَة ﴿صَلُّوهُ﴾ أَدْخِلُوهُ
٣ -
﴿ثُمَّ فِي سَلْسَلَة ذَرْعهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا﴾ بِذِرَاعِ الْمَلَك ﴿فَاسْلُكُوهُ﴾ أَدْخِلُوهُ فِيهَا بَعْد إدْخَاله النَّار وَلَمْ تَمْنَع الْفَاء مِنْ تَعَلُّق الْفِعْل بِالظَّرْفِ الْمُتَقَدِّم
٣ -
﴿إنه كان لا يؤمن بالله العظيم﴾
٣ -
﴿ولا يحض على طعام المسكين﴾
٣ -
﴿فليس له اليوم ها هنا حَمِيم﴾ قَرِيب يَنْتَفِع بِهِ
٣ -
﴿وَلَا طَعَام إلَّا مِنْ غِسْلِين﴾ صَدِيد أَهْل النَّار أَوْ شَجَر فِيهَا
٣ -
﴿لَا يَأْكُلهُ إلَّا الْخَاطِئُونَ﴾ الْكَافِرُونَ
٣ -
﴿فَلَا﴾ زَائِدَة ﴿أُقْسِم بِمَا تُبْصِرُونَ﴾ مِنْ الْمَخْلُوقَات
٣ -
﴿وَمَا لَا تُبْصِرُونَ﴾ مِنْهَا أَيْ بِكُلِّ مَخْلُوق
٤ -
﴿إنَّهُ﴾ أَيْ الْقُرْآن ﴿لَقَوْل رَسُول كَرِيم﴾ أَيْ قاله رسالة عن الله تعالى