﴿وَشَاهِد﴾ يَوْم الْجُمْعَة ﴿وَمَشْهُود﴾ يَوْم عَرَفَة كَذَا فُسِّرَتْ الثَّلَاثَة فِي الْحَدِيث فَالْأَوَّل مَوْعُود بِهِ وَالثَّانِي شَاهِد بِالْعَمَلِ فِيهِ وَالثَّالِث تَشْهَدهُ النَّاس وَالْمَلَائِكَة وَجَوَاب الْقَسَم مَحْذُوف صَدْره تَقْدِيره لَقَدْ
﴿قُتِلَ﴾ لُعِنَ ﴿أَصْحَاب الْأُخْدُود﴾ الشَّقّ فِي الْأَرْض
﴿النَّار﴾ بَدَل اِشْتِمَال مِنْهُ ﴿ذَات الْوُقُود﴾ مَا توقد به
﴿إِذْ هُمْ عَلَيْهَا﴾ حَوْلهَا عَلَى جَانِب الْأُخْدُود عَلَى الْكَرَاسِيّ ﴿قُعُود﴾
﴿وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾ بِاَللَّهِ مِنْ تَعْذِيبهمْ بِالْإِلْقَاءِ فِي النَّار إِنْ لَمْ يَرْجِعُوا عَنْ إِيمَانهمْ ﴿شُهُود﴾ حُضُور رُوِيَ أَنَّ اللَّه أَنْجَى الْمُؤْمِنِينَ الْمُلْقَيْنَ فِي النَّار بِقَبْضِ أَرْوَاحهمْ قَبْل وُقُوعهمْ فِيهَا وَخَرَجَتْ النَّار إِلَى مَنْ ثم فأحرقتهم
﴿وما نقموا منهم إلا أن يُؤْمِنُوا بِاَللَّهِ الْعَزِيز﴾ فِي مُلْكه ﴿الْحَمِيد﴾ الْمَحْمُود
﴿الذي له ملك السماوات وَالْأَرْض وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد﴾ أَيْ مَا أَنْكَرَ الْكُفَّار عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا إِيمَانهمْ
١ -
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ بِالْإِحْرَاقِ ﴿ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَاب جَهَنَّم﴾ بِكُفْرِهِمْ ﴿وَلَهُمْ عَذَاب الْحَرِيق﴾ أَيْ عَذَاب إِحْرَاقهمْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَة وَقِيلَ فِي الدُّنْيَا بِأَنْ أُخْرِجَتْ النَّار فأحرقتهم كما تقدم
١ -
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير﴾
١ -
﴿إِنَّ بَطْش رَبّك﴾ بِالْكَفَّارِ ﴿لَشَدِيد﴾ بِحَسْب إِرَادَته
١ -
﴿إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئ﴾ الْخَلْق ﴿وَيُعِيد﴾ فَلَا يُعْجِزهُ ما يريد
١ -
﴿وَهُوَ الْغَفُور﴾ لِلْمُذْنِبِينَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿الْوَدُود﴾ الْمُتَوَدِّد إِلَى أوليائه بالكرامة
١ -
﴿ذُو الْعَرْش﴾ خَالِقه وَمَالِكه ﴿الْمَجِيد﴾ بِالرَّفْعِ الْمُسْتَحِقّ لِكَمَالِ صِفَات الْعُلُوّ
١ -
﴿فَعَّال لِمَا يُرِيد﴾ لَا يُعْجِزهُ شَيْء