﴿أَلَيْسَ اللَّه بِأَحْكَم الْحَاكِمِينَ﴾ هُوَ أَقْضَى الْقَاضِينَ وَحُكْمه بِالْجَزَاءِ مِنْ ذَلِكَ وَفِي الْحَدِيث مَنْ قَرَأَ وَالتِّين إِلَى آخِرهَا فَلْيَقُلْ بَلَى وَأَنَا على ذلك من الشاهدين = ٩٦ سورة العلق
﴿اِقْرَأْ﴾ أَوْجِدْ الْقِرَاءَة مُبْتَدِئًا ﴿بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خلق﴾ الخلائق
﴿خَلَقَ الْإِنْسَان﴾ الْجِنْس ﴿مِنْ عَلَق﴾ جَمْع عَلَقَة وَهِيَ الْقِطْعَة الْيَسِيرَة مِنْ الدَّم الْغَلِيظ
﴿اِقْرَأْ﴾ تَأْكِيد لِلْأَوَّلِ ﴿وَرَبّك الْأَكْرَم﴾ الَّذِي لَا يُوَازِيه كَرِيم حَال مِنْ الضَّمِير فِي اِقْرَأْ
﴿الَّذِي عَلَّمَ﴾ الْخَطّ ﴿بِالْقَلَمِ﴾ وَأَوَّل مَنْ خَطَّ بِهِ إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام
﴿عَلَّمَ الْإِنْسَان﴾ الْجِنْس ﴿مَا لَمْ يَعْلَم﴾ قَبْل تَعْلِيمه مِنْ الْهُدَى وَالْكِتَابَة وَالصِّنَاعَة وَغَيْرهَا
﴿كَلَّا﴾ حَقًّا ﴿إِنَّ الْإِنْسَان لَيَطْغَى﴾
﴿أَنْ رَآهُ﴾ أَيْ نَفْسه ﴿اِسْتَغْنَى﴾ بِالْمَالِ نَزَلَ في أبي جهل ورأى عملية وَاسْتَغْنَى مَفْعُول ثَانٍ وَأَنْ رَآهُ مَفْعُول لَهُ
﴿إِنَّ إِلَى رَبّك﴾ يَا إِنْسَان ﴿الرُّجْعَى﴾ أَيْ الرُّجُوع تَخْوِيف لَهُ فَيُجَازِي الطَّاغِي بِمَا يَسْتَحِقّهُ
﴿أَرَأَيْت﴾ فِي الثَّلَاثَة مَوَاضِع لِلتَّعَجُّبِ ﴿الَّذِي يَنْهَى﴾ هُوَ أَبُو جَهْل
١ -
﴿عَبْدًا﴾ هُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿إِذَا صَلَّى﴾
١ -
﴿أَرَأَيْت إِنْ كَانَ﴾ الْمَنْهِيّ ﴿عَلَى الْهُدَى﴾
١ -
﴿أَوْ﴾ لِلتَّقْسِيمِ ﴿أَمَرَ بِالتَّقْوَى﴾
١ -
﴿أَرَأَيْت إِنْ كَذَّبَ﴾ أَيْ النَّاهِي النَّبِيّ ﴿وَتَوَلَّى﴾ عن الإيمان