رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس وَعِنْده جِبْرِيل إِذْ سمع نقيضا من السَّمَاء من فَوق فَرفع جِبْرِيل بَصَره إِلَى السَّمَاء فَقَالَ: يامحمد هَذَا ملك قد نزل لم ينزل إِلَى الأَرْض قطّ قَالَ: فَأتى النَّبِي فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ: أبشر بنورين قد أُوتِيتهُمَا لم يؤتهما نَبِي من قبلك
فَاتِحَة الْكتاب وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة لن تقْرَأ حرفا إِلَّا أُوتِيتهُ
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف عَن أبي زيد وَكَانَت لَهُ صُحْبَة قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض فجاج الْمَدِينَة فَسمع رجلا يتهجد وَيقْرَأ بِأم الْقُرْآن
فَقَامَ النَّبِي فاستمع حَتَّى خَتمهَا ثمَّ قَالَ: مَا فِي الأَرْض مثلهَا
وَأخرج أَبُو عُبَيْدَة وَأحمد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: بعثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّة ثَلَاثِينَ رَاكِبًا فنزلنا بِقوم من الْعَرَب فسألناهم أَن يضيفونا فَأَبَوا فلدغ سيدهم فأتونا فَقَالُوا: فِيكُم أحد يرقي من الْعَقْرَب فَقلت: نعم أَنا
وَلَكِن لَا أفعل حَتَّى تعطونا شَيْئا قَالُوا: فَإنَّا نعطيكم ثَلَاثِينَ شَاة فَقَالَ: فَقَرَأت عَلَيْهَا ﴿الْحَمد﴾ سبع مَرَّات فبرأ فَلَمَّا قبضنا الْغنم عرض فِي أَنْفُسنَا مِنْهَا فَكَفَفْنَا حَتَّى أَتَيْنَا النَّبِي فَذَكرنَا ذَلِك لَهُ قَالَ أما علمت أَنَّهَا رقية اقتسموها واضربوا لي مَعكُمْ بِسَهْم
وَأخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن ابْن عَبَّاس
أَن نَفرا من أَصْحَاب رَسُول الله مروا بِمَاء فِيهِ لديغ أَو سليم فَعرض لَهُم رجل من أهل الْحَيّ فَقَالَ: هَل فِيكُم من راق إِن فِي المَاء رجلا لديغا أَو سليما
فَانْطَلق رجل مِنْهُم فَقَرَأَ بِفَاتِحَة الْكتاب على شَاءَ فبرأ فجَاء بالشاء إِلَى أَصْحَابه فكرهوا ذَلِك وَقَالُوا: أخذت على كتاب الله أجرا حَتَّى قدمُوا الْمَدِينَة فَقَالُوا: يارسول الله أَخذ على كتاب الله أجرا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا
كتاب الله
وَأخرج أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان بِسَنَد جيد عَن عبد الله بن جَابر أَن رَسُول الله قَالَ لَهُ أَلا أخْبرك بأخير سُورَة نزلت فِي الْقُرْآن قلت: بلَى يَا رَسُول الله قَالَ: فَاتِحَة الْكتاب
وَأَحْسبهُ قَالَ: فِيهَا شِفَاء من كل دَاء
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَابْن عَسَاكِر بِسَنَد ضَعِيف عَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ: عوذني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفَاتِحَة الْكتاب تفلا
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رَسُول الله قَالَ فَاتِحَة الْكتاب شِفَاء من السم