بِدعَة
وَأخرج ابْن الضريس عَن يحيى بن عَتيق قَالَ: كَانَ الْحسن يَقُول: اكتبوا فِي أول الإِمَام ﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ وَاجْعَلُوا بَين كل سورتين خطا
٢ - قَوْله تَعَالَى: الْحَمد لله (رب الْعَالمين)
أخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف والحكيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول والخطابي فِي الْغَرِيب وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَب والديلمي فِي مُسْند الفردوس والثعلبي عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَرَأَ ﴿الْحَمد﴾ رَأس الشُّكْر فَمَا شكر الله عبد لايحمده
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف عَن النّواس بن سمْعَان قَالَ: سرقت نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَئِن ردهَا الله لأشكرن رَبِّي فَوَقَعت فِي حيّ من أَحيَاء الْعَرَب فيهم امْرَأَة مسلمة فَوَقع فِي خلدها أَن تهرب عَلَيْهَا فرأت من الْقَوْم غَفلَة فَقَعَدت عَلَيْهَا ثمَّ حركتها فصبحت بهَا الْمَدِينَة فَلَمَّا رأها الْمُسلمُونَ فرحوا بهَا وَمَشوا بمجئها حَتَّى أَتَوا رَسُول الله فَلَمَّا رأها قَالَ ﴿الْحَمد لله﴾ فانتظروا هَل يحدث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صوما أَو صَلَاة فظنوا أَنه نسي فَقَالُوا: يارسول الله قد كنت قلت لَئِن ردهَا الله لأشكرن رَبِّي
قَالَ: ألم أقل ﴿الْحَمد لله﴾
وَأخرج ابْن جرير وَالْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور والديلمي بِسَنَد ضَعِيف عَن الحكم بن عُمَيْر وَكَانَت لَهُ صُحْبَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قلت ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ فقد شكرت الله فزادك
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طرق عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ﴿الْحَمد لله﴾ كلمة الشُّكْر إِذا قَالَ العَبْد ﴿الْحَمد لله﴾ قَالَ الله شكرني عَبدِي
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ﴿الْحَمد﴾ هُوَ الشُّكْر والاستحذاء لله والاقرار بنعمه وهدايته وابتدائه
وَغير ذَلِك
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ عمر: قد علمنَا سُبْحَانَ الله ولاإله إِلَّا الله فَمَا الْحَمد قَالَ عَليّ: كلمة رضيها الله لنَفسِهِ وَأحب أَن تقال
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن كَعْب قَالَ ﴿الْحَمد لله﴾ ثَنَاء على الله