وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ ﴿كَيفَ ننشزها﴾ قَالَ: نحركها
وَأخرج عَن ابْن زيد ﴿كَيفَ ننشزها﴾ قَالَ: نحييها
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَرَأَ ﴿فَلَمَّا تبين لَهُ قَالَ أعلم﴾ قَالَ: إِنَّمَا قيل لَهُ ذَلِك
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ ﴿قَالَ أعلم﴾ وَيَقُول: لم يكن بِأَفْضَل من إِبْرَاهِيم قَالَ الله (وَأعلم أَن الله)
وَأخرج ابْن جرير عَن هَارُون قَالَ: فِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود قيل أعلم أَن الله على وَجه الْأَمر
وأخرج ابْن أبي دَاوُود فِي الْمَصَاحِف عَن الْأَعْمَش قَالَ: فِي قِرَاءَة عبد الله (قيل أعلم)
آيَة ٢٦٠
أخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِن إِبْرَاهِيم مر بِرَجُل ميت زَعَمُوا أَنه حبشِي على سَاحل الْبَحْر فَرَأى دَوَاب الْبَحْر تخرج فتأكل مِنْهُ وسباع الأَرْض تَأتيه فتأكل مِنْهُ وَالطير تقع عَلَيْهِ فتأكل مِنْهُ
فَقَالَ إِبْرَاهِيم عِنْد ذَلِك: رب هَذِه دَوَاب الْبَحْر تَأْكُل من هَذَا وسباع الأَرْض وَالطير ثمَّ تميت هَذِه فتبلى ثمَّ تحييها فأرني كَيفَ تحيي الْمَوْتَى قَالَ: أولم تؤمن يَا إِبْرَاهِيم أَنِّي أحيي الْمَوْتَى قَالَ: بلَى يَا رب وَلَكِن لِيَطمَئِن قلبِي
يَقُول: لأرى من آياتك وَأعلم أَنَّك قد أجبتني
فَقَالَ الله: خُذ أَرْبَعَة من الطير فَصنعَ مَا صنع وَالطير الَّذِي أَخذه: ورال وديك وَطَاوُس وَأخذ نِصْفَيْنِ مُخْتَلفين ثمَّ أَتَى أَرْبَعَة أجبل فَجعل على كل جبل نِصْفَيْنِ مُخْتَلفين وَهُوَ قَوْله ﴿ثمَّ اجْعَل على كل جبل مِنْهُنَّ جُزْءا﴾ ثمَّ تنحى ورؤوسهما تَحت قَدَمَيْهِ فَدَعَا باسم الله الْأَعْظَم فَرجع كل نصف إِلَى نصفه وكل


الصفحة التالية
Icon